حملت حلقات مسلسل الجماعة التى عرضت على مدار الأيام الماضية مرحلة جديدة من ملامح جماعة الإخوان المسلين الموجودة عام 2006 بحسب وجهة نظر كاتبه وحيد حامد، ذلك بعد عدة حلقات ركزت على نشأة الشيخ حسن البنا حتى تكوينه لجماعة الإخوان المسلمين والتى ظهر فيها الشيخ البنا فى صورة نموذجية لشخص غيور على دينه، ويسعى لإصلاح الناس ووعظهم فى المقاهى والنوادى العامة، وذلك فى الحلقات 6 و7 و8، وذلك بعيدا عما تصوره البعض من احتمال تعرض المسلسل بشكل سلبى لشخصية حسن البنا.
أما الشيخ حسن البنا الذى يجسد دوره الموهوب إياد نصار فبعد أن قضى فترة بين المقاهى والأماكن العامة والمساجد لوعظ الناس فى مدينة الإسماعيلية عقب تخرجه من كلية دار العلوم وخلعه للملابس البيضاء واستبدالها بالبدلة، وكذلك بعد مرحلة من الصدام مع بعض شيوخ المساجد من دافع غيرته على الإسلام كما أوضحت الحلقات، ونجح أخيرا فى حشد مجموعة من الشباب الذين اجتمعوا معه فى غيرتهم على الإسلام، وبايعوه مرشدا لهم وذلك بعد نجح البنا فى أن يؤثر فيهم وعليهم بالفضيلة والموعظة الحسنة حسب المسلسل، وفى النهاية اختاروا لأنفسهم اسم جماعة الإخوان المسلمين فى مشهد يشبه القائد الذى يجمع جنوده، على شاطئ الإسماعيلية ليقطع المخرج محمد ياسين المشهد على مرشد 2006 والمفروض أنه يلمح على شخصية مهدى عاكف ويجسدها الفنان سامى مغاورى وهو يركب سيارته الفارهة فى إشارة مرور ويذهب إلى مكتبه ليقابل عزت محسن رشدى، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير جريدة صوت الناس الذى يطلب عمل لقاء صحفى معه ويستغل هذا لكى يطلب من المرشد مباشرة الدعم المالى من الإخوان للجريدة بشراء أعداد منها أو منحه حملات إعلانية للشركات التى يملكها رجال أعمال الجماعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق